ساعدي طفلك الخجول على كسب الأصدقاء
يميل بعض الأطفال إلى الخجل والشعور بعدم الراحة بوجود الأطفال الآخرين، فإذا كان طفلك يعاني من الاختلاط مع الآخرين، فيمكنك مساعدته لأن اللعب مع الأصدقاء طريقة مهمة للأطفال لتعلم القواعد الاجتماعية مثل المشاركة وتبادل الأدوار.
والسبيل الى ذلك هو في اتخاذ خطوات صغيرة وخفيفة تشجع على التفاعل الاجتماعي الايجابي دون الحاجة الى الإلحاح كثيرا، تريدين توفير فرص مناسبة لطفلك لكي يستطيع اختبار التجارب الاجتماعية التي ستجعله يتوق الى القيام بالمزيد بدلا من الشعور بأنه مجبر على القيام بأمر يعتقد بأنه صعب.
وربما يكون طفلك خجولا او حذرا بطبيعته، وليس هذا بالضرورة أمرا سيئا، وبدلا من المحاولة لتغيير طبيعة طفلك فيمكنك مساعدته في ان يكون مرنا بما فيه الكفاية لاكتشاف المتعة في اكتساب أصدقاء جدد.
أفضل طريقة للبدء في اختيار الأطفال الذين يشعر طفلك بالارتياح لهم، ثم تحديد مواعيد له للعب معهم، لأن هذه المواعيد تساعد الطفل الخجول على إقامة حياة اجتماعية، ومن خلال بعض التوجيهات يمكنك زيادة فرص استمتاعه بالوقت الذي يقضيه مع الآخرين، اذا قمت بتشجيع التجارب الايجابية، فإن طفلك على الأرجح سيشعر بالرغبة في اللعب مجددا. وإليك ما يجب عمله:
احرصي على اختيار الأصدقاء المناسبين
ابدئي بدعوة واحد او اثنين من الزملاء المحتملين الى بيتك، ويفضل ان يكون الأطفال ممن يعرفهم طفلك بالفعل، ويجب ان يكون هؤلاء الأطفال من عمر طفلك، وان لم يكن كذلك، اكبر سنا بقليل، فالطفل الأكبر سنا لديه روح المبادرة أكثر.
حافظي على مواعيد لعب قصيرة
تكفي ساعة او ساعتان للأطفال في مثل هذه السن، فأنت لا تودين المبالغة في تحفيزهم.
ضعي خططا مسبقة
هيئي له الألعاب والأنشطة التي يبرع فيها، فهذا كفيل بجعله يشعر براحة اكبر ويمنحه شعورا أفضل، وسعي اثر التفاعل الايجابي من خلال توفير العديد من المواد، حتى يحظى الأطفال بما فيه الكفاية من الألعاب.
شاركي في النشاط
لا تتركي الأطفال وحدهم. فتوجيهاتك يمكن ان تشعرهم براحة اكبر مع بعضهم البعض، خصوصا اذا كانوا أصدقاء جددا. واحرصي على التواجد في حال حدوث تصادم، او التهاء او توقف عن اللعب او أرادوا تغيير النشاط. اشرفي على مشاريعهم الفنية أو ألعابهم. ولكن تجنبي السيطرة على طفلك او القيام بمهامه، فالفكرة من ذلك التودد لأصدقائه أكثر.
ضعي جدولا ثم قومي بتنفيذه
لكي تجعلي الطفل يشعر بالألفة، حاولي تنظيم مواعيد لعب منتظمة مع الأطفال أنفسهم أسبوعيا. واذا سارت الأمور جيدا، يمكنك أخذهم الى الحديقة او منزل احد الأولاد. واذا كانت الأمور تسير على ما يرام حقا، وأصبح طفلك منطلقا مع الآخرين، حاولي تركه في منزل احد أصدقائه، لمدة قصيرة في البداية، ثم بعد ذلك لفترات اطول.
حاولي اللعب مع طفلك
حافظي على أوقات لعب منتظمة مع طفلك، لكما أنتما فقط. حيث يساعدك هذا على تحفيز التفاعل وفي الوقت نفسه معرفة الأسلوب الذي يفضله في اللعب. يمكنك استشعار النقاط التي يتضايق منها، والنقاط التي تشعره بالراحة، على سبيل المثال، اذا كانت الألغاز والألعاب التي تتطلب الكثير من التركيز تشعر طفلك بالإحباط، فعليك شطبها من لائحة أنشطة مواعيد اللعب.
راقبي كيف يقوم بها الآخرون
حيث ان مشاهدة الفيديو او قراءة الكتب حول الأصدقاء مع طفلك طريقة أخرى لتعزيز الجوانب الايجابية للاختلاط الاجتماعي.
اطلبي من صديقاتك القدوم الى منزلك
خاصة ان الأطفال يولون اهتماما كبيرا لما يقوم به الكبار، غالبا ما يقومون بتقليد تصرفاتهم، قومي بدعوة صديقاتك الى منزلك، خصوصا الأجيال الأصغر. رتبي لموعد مع احد صديقاتك ممن لديهن أطفال.
حاولي الا تتوقعي الكثير
فغالبا ما يلعب الأطفال في سن المدرسة جنبا الى جنب، ويقومون بتقليد بعضهم البعض بدلا من اللعب معا بصورة مباشرة. اذا كان طفلك يشعر بالضغط من اجل القيام بأكثر من ذلك، فيمكن ان يؤدي ذلك الى نتائج عكسية. ربما يشعر طفلك بعدم الأمان في وجود أطفال آخرين، ويمكن ان يغذي الضغط من الأم او الأب عدم الأمان. ربما يشعر طفلك بأنه يخيب آمالك، او يمكن ان تصبح القضية صراعا على السلطة. لا ينبغي على الآباء والأمهات أبدا دفع الأطفال الصغار للعب معا، ولا بد من ان يكونوا قادرين على اختيار بعض الأشياء لأنفسهم.
اطلبي المساعدة اذا شعرت بوجود مشكلة
في معظم الأحيان، يكون الخجل او عدم القدرة على اكتساب أصدقاء في المراحل الاولى من الطفولة أمرا عاديا. ولكن بعض التصرفات يمكن ان تشير الى وجود خلل ما. اذا كان طفلك غالبا ما يتفادى التواصل البصري او ينسحب باستمرار او يصاب بنوبة غضب او يقوم بالبكاء كلما تواجد حول أطفال آخرين او يشعر بالخوف من الذهاب الى المدرسة او الملعب، عندها عليك استشارة طبيب الأطفال
والسبيل الى ذلك هو في اتخاذ خطوات صغيرة وخفيفة تشجع على التفاعل الاجتماعي الايجابي دون الحاجة الى الإلحاح كثيرا، تريدين توفير فرص مناسبة لطفلك لكي يستطيع اختبار التجارب الاجتماعية التي ستجعله يتوق الى القيام بالمزيد بدلا من الشعور بأنه مجبر على القيام بأمر يعتقد بأنه صعب.
وربما يكون طفلك خجولا او حذرا بطبيعته، وليس هذا بالضرورة أمرا سيئا، وبدلا من المحاولة لتغيير طبيعة طفلك فيمكنك مساعدته في ان يكون مرنا بما فيه الكفاية لاكتشاف المتعة في اكتساب أصدقاء جدد.
أفضل طريقة للبدء في اختيار الأطفال الذين يشعر طفلك بالارتياح لهم، ثم تحديد مواعيد له للعب معهم، لأن هذه المواعيد تساعد الطفل الخجول على إقامة حياة اجتماعية، ومن خلال بعض التوجيهات يمكنك زيادة فرص استمتاعه بالوقت الذي يقضيه مع الآخرين، اذا قمت بتشجيع التجارب الايجابية، فإن طفلك على الأرجح سيشعر بالرغبة في اللعب مجددا. وإليك ما يجب عمله:
احرصي على اختيار الأصدقاء المناسبين
ابدئي بدعوة واحد او اثنين من الزملاء المحتملين الى بيتك، ويفضل ان يكون الأطفال ممن يعرفهم طفلك بالفعل، ويجب ان يكون هؤلاء الأطفال من عمر طفلك، وان لم يكن كذلك، اكبر سنا بقليل، فالطفل الأكبر سنا لديه روح المبادرة أكثر.
حافظي على مواعيد لعب قصيرة
تكفي ساعة او ساعتان للأطفال في مثل هذه السن، فأنت لا تودين المبالغة في تحفيزهم.
ضعي خططا مسبقة
هيئي له الألعاب والأنشطة التي يبرع فيها، فهذا كفيل بجعله يشعر براحة اكبر ويمنحه شعورا أفضل، وسعي اثر التفاعل الايجابي من خلال توفير العديد من المواد، حتى يحظى الأطفال بما فيه الكفاية من الألعاب.
شاركي في النشاط
لا تتركي الأطفال وحدهم. فتوجيهاتك يمكن ان تشعرهم براحة اكبر مع بعضهم البعض، خصوصا اذا كانوا أصدقاء جددا. واحرصي على التواجد في حال حدوث تصادم، او التهاء او توقف عن اللعب او أرادوا تغيير النشاط. اشرفي على مشاريعهم الفنية أو ألعابهم. ولكن تجنبي السيطرة على طفلك او القيام بمهامه، فالفكرة من ذلك التودد لأصدقائه أكثر.
ضعي جدولا ثم قومي بتنفيذه
لكي تجعلي الطفل يشعر بالألفة، حاولي تنظيم مواعيد لعب منتظمة مع الأطفال أنفسهم أسبوعيا. واذا سارت الأمور جيدا، يمكنك أخذهم الى الحديقة او منزل احد الأولاد. واذا كانت الأمور تسير على ما يرام حقا، وأصبح طفلك منطلقا مع الآخرين، حاولي تركه في منزل احد أصدقائه، لمدة قصيرة في البداية، ثم بعد ذلك لفترات اطول.
حاولي اللعب مع طفلك
حافظي على أوقات لعب منتظمة مع طفلك، لكما أنتما فقط. حيث يساعدك هذا على تحفيز التفاعل وفي الوقت نفسه معرفة الأسلوب الذي يفضله في اللعب. يمكنك استشعار النقاط التي يتضايق منها، والنقاط التي تشعره بالراحة، على سبيل المثال، اذا كانت الألغاز والألعاب التي تتطلب الكثير من التركيز تشعر طفلك بالإحباط، فعليك شطبها من لائحة أنشطة مواعيد اللعب.
راقبي كيف يقوم بها الآخرون
حيث ان مشاهدة الفيديو او قراءة الكتب حول الأصدقاء مع طفلك طريقة أخرى لتعزيز الجوانب الايجابية للاختلاط الاجتماعي.
اطلبي من صديقاتك القدوم الى منزلك
خاصة ان الأطفال يولون اهتماما كبيرا لما يقوم به الكبار، غالبا ما يقومون بتقليد تصرفاتهم، قومي بدعوة صديقاتك الى منزلك، خصوصا الأجيال الأصغر. رتبي لموعد مع احد صديقاتك ممن لديهن أطفال.
حاولي الا تتوقعي الكثير
فغالبا ما يلعب الأطفال في سن المدرسة جنبا الى جنب، ويقومون بتقليد بعضهم البعض بدلا من اللعب معا بصورة مباشرة. اذا كان طفلك يشعر بالضغط من اجل القيام بأكثر من ذلك، فيمكن ان يؤدي ذلك الى نتائج عكسية. ربما يشعر طفلك بعدم الأمان في وجود أطفال آخرين، ويمكن ان يغذي الضغط من الأم او الأب عدم الأمان. ربما يشعر طفلك بأنه يخيب آمالك، او يمكن ان تصبح القضية صراعا على السلطة. لا ينبغي على الآباء والأمهات أبدا دفع الأطفال الصغار للعب معا، ولا بد من ان يكونوا قادرين على اختيار بعض الأشياء لأنفسهم.
اطلبي المساعدة اذا شعرت بوجود مشكلة
في معظم الأحيان، يكون الخجل او عدم القدرة على اكتساب أصدقاء في المراحل الاولى من الطفولة أمرا عاديا. ولكن بعض التصرفات يمكن ان تشير الى وجود خلل ما. اذا كان طفلك غالبا ما يتفادى التواصل البصري او ينسحب باستمرار او يصاب بنوبة غضب او يقوم بالبكاء كلما تواجد حول أطفال آخرين او يشعر بالخوف من الذهاب الى المدرسة او الملعب، عندها عليك استشارة طبيب الأطفال