يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الاستسلام لأمر الله ونهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد[5].
أما
معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله، والشريعة التي
ختم الله بها الرسالات السماوية. وهو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم
العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة
والبراءة من الشرك به. فقد بلّغ محمد الناس عن هذا الدين وأحكامه، فنبذ
عبادة الأصنام وغيرها مما يعبد من دون الله.
ويؤمن المسلمون أن
رسالة الإسلام عامة صالحة لكل العصور وليست حصرية على شعب دون شعب، أو قوم
دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشر كافة كي يتحقق العدل والمساواة بين
الناس؛ ويعتقدون أن الإسلام يقوم على أساس الفطرة الإنسانية والتسوية بين
مختلف أفراد المجتمع — فلا يفرق بين الضعيف والقوي أو الغني والفقير أو
الشريف والوضيع، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا
بطاعتها لله والتزامها بتقواه، وفقا لقول القرآن: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً
وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[6].[7]
قال صلى الله عليه وسلم:
«ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم
الناس من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من
هجر الخطايا والذنوب»
أما
معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله، والشريعة التي
ختم الله بها الرسالات السماوية. وهو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم
العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة
والبراءة من الشرك به. فقد بلّغ محمد الناس عن هذا الدين وأحكامه، فنبذ
عبادة الأصنام وغيرها مما يعبد من دون الله.
ويؤمن المسلمون أن
رسالة الإسلام عامة صالحة لكل العصور وليست حصرية على شعب دون شعب، أو قوم
دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشر كافة كي يتحقق العدل والمساواة بين
الناس؛ ويعتقدون أن الإسلام يقوم على أساس الفطرة الإنسانية والتسوية بين
مختلف أفراد المجتمع — فلا يفرق بين الضعيف والقوي أو الغني والفقير أو
الشريف والوضيع، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا
بطاعتها لله والتزامها بتقواه، وفقا لقول القرآن: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً
وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[6].[7]
قال صلى الله عليه وسلم:
«ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم
الناس من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من
هجر الخطايا والذنوب»